المسؤولية المجتمعية
إنطلاقاً من إيماننا في شـركــة أركـــان للـتـنـمـيـــة، بمسؤوليتنا تجاه المجتمع السعودي، وإستشعاراً منا بأهمية دور القطاع الخاص وعلاقته الوطيدة بالتنمية والشراكة المجتمعية؛ والتي تعد جزءً أصيلاً من قيمنا الدينية والوطنية، حيث يأتي ذلك إنطلاقاً من إيماننا بأهمية تضافر كافة الجهود لتحقيق التنمية المستدامة للمجتمع. فقد أطلقت الشركة العديد من المبادرات لتلمس إحتياجات المجتمع وإيجاد أنسب الحلول لها، وشاركت في الكثير من الأعمال الخيرية والتطوعية على مدار مسيرتها الممتدة لأربعة عشر عاماً، فلم تدخر خلالها جهداً في تنفيذ العديد من المشروعات، ذلك لأن الوعي والإلتزام إتجاه مسؤوليتنا الاجتماعية يمثل أحد الأسس الراسخة لإستراجيتنا، وتتمثل مبادراتنا المجتمعية على سبيل المثال فيما يلي:
الـصحــة:
حيث تساهم أركان في نشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع بمختلف طبقاته وشرائحه وذلك من خلال تنظيم حملات موجهة قبل وأثناء جائحة كورونا، ودربت موظفيها على الوقاية من الأمراض، بالإضافة إلى وسائل الأمن والسلامة.
البـيــئــــة:
من خلال المحافظة على البيئة والقضاء على التلوث، وتقليل الإضرار بالطبيعة.
التعليم والتدريب:
من خلال دعم المؤسسات التعليمية لتحسين النظام التعليمي، وسد الفجوة بين مخرجات التعليم وإحتياجات سوق العمل، وتأمين فرص العمل لكل فئات المجتمع، وتوطين الوظائف، وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص.
الأبـحـــاث:
من خلال دعم مراكز الأبحاث التي تولي إهتماماً بالمسؤولية الإجتماعية، وكذلك دعم المؤتمرات والملتقيات التي من شأنها النهوض بالمجتمع بصفة عامة.
المجالات الاجتماعية الأخرى:
من خلال المساهمة في إنشاء المزيد من المؤسسات الخيرية التي تعمل في تخصصات مختلفة مثل الرعاية الصحية، ودعم المشروعات والقروض الحسنة، والتنمية الإجتماعية، والتعليم، والتقنية، وحماية البيئة، ومكافحة التلوث، والإسكان، بالإضافة إلى تعزيز جمعيات الأيتام، وتعليم القرآن، والوقف، والمعاقين، والإغاثة.
وقد توجت أركان بالعديد من الجوائز والهدايا التذكارية من العديد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص ومؤسسات العمل الاجتماعي في المملكة، سيتم ذكرها لاحقاً.